العلاج السلوكي المعرفي: هو علاج بالكلام، يعتمد على فكرة أن الطريقة التي نفكر بها ونتصرف بها تؤثر على الطريقة التي نشعر بها، وبالتالي فإن تغيير طريقة التفكير في المواقف وما يتم فعله حيالها يمكن أن يساعد على الشعور بالتحسن.
ودرس الباحثون الأعراض الاكتئابية للمشاركين خلال كل موسم، خاصة أعراض تدني المزاج والتعب والتوتر.
رغم أن السبب الدقيق للاضطراب العاطفي الموسمي لا يزال غير معروف، فإن الأطباء يعتقدون أن انخفاض ضوء الشمس يؤدي إلى تعطيل الساعة البيولوجية للإنسان.
إيذاء النفس أو الانتحار، يعد الرجال أكثر عرضة للوفاة عن طريق الانتحار مقارنة بالنساء؛ نظراً لاستخدامهم وسائل قاتلة.
كما قد ينجم الاكتئاب الشتوي عن تغييرات في إيقاعات الساعة البيولوجية في أوقات معينة من السنة.
من الطبيعي أن تشعر بحالة مزاجية سيئة في بعض الأيام. لكن إذا داهمتك هذه الحالة لأيام ولم تجد حافزًا كافيًا لممارسة الأنشطة التي تستمتع بها عادةً، فراجع طبيبك.
تتداخل بعض أعراض اكتئاب الشتاء مع أعراض مرض الاكتئاب الذي تسببه عوامل أخرى، كالآتي:
الحالات الصحية: يمكن أن تتسبب بعض الأمراض في حدوث الاكتئاب، مثل الأمراض المزمنة أو السرطان.
في حال عدم فائدة العلاجات السابقة يجب استشارة طبيب نفسي لعلاج الحالة بالأدوية أو الطرق الطبية الأخرى.
ويمكن أن تتسبب قلة التعرض لأشعة الشمس في انخفاض مستوى السيروتونين، ما قد اضغط هنا يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب. مستويات الميلاتونين. يمكن لتغيير فصول السنة أن يسبب اضطرابًا في مستوى توازن الميلاتونين في الجسم، الذي يؤثر في أنماط النوم والمزاج.
ووفقًا للمعهد الأمريكى للصحة النفسية "يعاني كل من الرجال والنساء من الاكتئاب، لكن استعدادهم للحديث عن مشاعرهم قد يكون مختلفًا تمامًا" ، وكذلك قد تكون أعراض الاكتئاب لدى الرجال والنساء مختلفة تمامًا أيضًا، فعلى سبيل المثال ، بعض الرجال الذين يعانون من الاكتئاب يخفون عواطفهم وقد يبدوون غاضبين أو عصبيين أو عدوانيين، في حين أن العديد من النساء يعانين من الحزن الشديد والبكاء.
في حال كانت قلة الضوء وعدم التعريض لمصدر الدفء الرئيس على الأرض هي السبب وراء اكتئاب الشتاء، فمن البديهي أن العلاج يكمن في زيادة ما نقص منها، ويتم ذلك من خلال الآتي:
تشمل العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي ما يلي:
الخروج أكثر في الصباح، وتواجد في الأماكن مفتوحة أو التي تدخلها أشعة الشمس.